وهو الذي قد نادى صحابته: قوموا ياأيها القواد ودربوا (بالأتراس) 1، وكان صلى الله عليه وسلم فارسا، وجيوشه المراديف الراكبين الجمال والخيل، والحمير*. وهو الأسد الذي صرخ ((على مطلع الرب: أنا واقف)) ، أي على مناظر الرب وأوامره، أنا واقف نهارا وليلا، وهو الرجل الراكب أزواجا من الفرسان، العارف سقوط بابل (قبل كونه) 2 مع أصنامها، الصائر3 فيما بعد من أمته وخلفه، وهو الذي نادته دوما من ساعير: يا حارس، وأجا بها: ((إن طلبتم فاطلبوا ارجعوا إلى الله واقبلوا)) *.
وهو الثقل الذي كان4 على العرب العصاة الذين انهزم منهم وهاجر، وقد لاقوه سكان التيمن أي القبلة بالخبز والماء، وفيما بعد عند
Страница 218