الحال، أي الشئ المنظور الواقع هو (المساعد الأكبر على تحقيق) شهادة المقال، وهذه الشهادة هي المطابقة لقوله تعالى في سورة الأعراف: {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والأنجيل} 1 وقوله تعالى أيضا عن أن عيسى عليه السلام قال: {ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} 2.
ثم مرادي الآن أن أسمي هذه الشهادة (التوأم) 3، بإضافتي لها شهادة أخرى تجانسها من إشعيا النبي.
أقول: إن إشعيا قد قال في الإصحاح التاسع في العدد السادس:
كه يلد بلاد لانوبين نتان.
((إن ولدا انولد لنا، ابنا انعطى لنا)) .
ويتهى هم اسراه على شيخيمو رنيتاراسيموبيله.
((وتكون سيادته على كتفه*، ويدعى اسمه عجيبا)) .
يوعموايل فبورا باعاد سار شلوم.
((طايقا جبارا، أبا الأخير سيد سلام)) .
Страница 195