114

Исследование, подтверждающее запрет любого опьяняющего и сбивающего с толку

البحث المسفر عن تحريم كل مسكر ومفتر

Исследователь

عبد الكريم بن صنيتان العمري

Издатель

دار البخاري،المدينة المنورة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥هـ

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

Фикх
والأنصار١ وأيضا: هذه الأحاديث لا تدل على مطلوبهم، فإنَّ كسر٢ النبيذ لا يتعيَّن أن يكون لأجل الشدة المستلزمة للسُّكر، فإنه قد يكون الكسر٣ لاشتداد٤ الحلاوة أو٥ الحموضة، ومع الاحتمال لا ينتهض للاستدلال على فرض تجرده عن المعارض، فكيف إذا كان ذلك الضعيف٦، معارضًا، بالأحاديث الصحيحة الكثيرة، القاضية بأن ما أسكر كثيره فقليله حرام كما تقدم٧. فإذا٨ كان الكثير من الزَّعفران٩، والجوز الهندي١٠، ونوع من القات١١، يبلغ بمستعمله إلى السُّكر حرم عليه قليله كمايحرم

١ رواه البيهقي في السنن الكبرى/ كتاب الأشربة والحدِّ فيها/ باب ما جاء في الكسر بالماء ٨/ ٣٠٦، وانظر: الأشربة لابن قتيبة ٥٣. ٢ في (ج): (كثير) . ٣ في (ج): (السكر) .. ٤ في (ج): الاستلذاذ) . ٥ في (ج): (والحموضة) . ٦ في (أ): (الضَّعف) . ٧ انظر ص ٩٧. ٨ في (ج): (وإذا) . ٩ انظر ص ١٥٢. ١٠ انظر ص ١٥٩. ١١ انظر ص ١٦٨، ١٧٠.

1 / 142