Исследование, подтверждающее запрет любого опьяняющего и сбивающего с толку

Аш-Шаукани d. 1250 AH
107

Исследование, подтверждающее запрет любого опьяняющего и сбивающего с толку

البحث المسفر عن تحريم كل مسكر ومفتر

Исследователь

عبد الكريم بن صنيتان العمري

Издатель

دار البخاري،المدينة المنورة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥هـ

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

Фикх
وغيرهما١. وعلى تقدير ثبوت شيء منها فهو محمول على نقيع٢ الزبيب والتمر، من قبل أن يدخل حد الإسكار جمعا بين الأحاديث٣ ٠ انتهى. قال ابن المنذر٤: قال: إنَّ الخمر من العنب ومن٥ غير العنب: عمر، وعلي، وسعد، وابن عمر، وأبو موسى، وأبو هريرة، وابن عباس، وعائشة- رضى الله عنهم٦-.

١ من ذلك ما قاله ابن المنذر- ﵀ في كتاب الاشراف ٢/ ٣٧٧: قال: وجاء أهل الكوفة بأخبار معلولة ... إلى أن قال.... فأما ما احتج به من روى عن بعض التابعين أنه شرب الشراب الذي يسكر كثيره: فللقوم ذنوب يستغفرون الله منها، وليس يخلو ذلك من أحد معنيين، إما مخطئ أخطأ في تأويل على حديث سمعه، أو رجل أتى ذنبا لعله أن يكثر الاستغفار منه، والنبي- ﷺ حجة الله على الأولين والآخرين من هذه الأمة. انتهى. ٢ في (ج): (نقع) . ٣ المفهم ٣/ ٣/ ٢٧٩،. وفتح الباري ١٠/ ٤٩، نيل الأوطار ٨/ ١٧٨. ٤ الإقناع لابن المنذر ٢/ ٦٦٥، الإشراف ٢/ ٣٧٧. وقول ابن المنذر- أيضا- في: فتح الباري، ونيل الأوطار، الصفحات السابقة. (من): أسقطت من (أ) . ٦ انظر أقوالهم في: المصادر السابقة، ومصنف عبد الرزاق ٩/ ٢٣٣-٢٣٤، ومصنف ابن أبي شيبة ٥/ ٧٥- ٧٦، السنن الكبرى للبيهقي ٨/ ٢٩٧- ٢٩٨، معرفة السنن والآثار. له ١٣/ ٢٢- ٢٣، المغنى ١٢/ ٤٩٥.

1 / 126