Бахр Заххар
البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار
Жанры
(فصل) في صفاته تعالى (مسألة) وصحة الفعل دليل كونه قادرا
وصحة الإحكام دليل كونه عالما ، وهما دليل كونه حيا ، وتعلق الفعل به دليل وجوده إذ لا تأثير لمعدوم كالإرادة ، ثم لو كان محدثا لاحتاج إلى محدث فيتسلسل ، فلزم قدمه مسألة ) الأكثر وهو على هذه الصفات في الأزل ، بعض الرافضة بل يعلم بعلم محدث ، قلنا : العلم لا يوجده إلا عالم كالمحكم ، فيدور أو يتسلسل فإذا علم بعض الأشياء علم جميعها إذ لا اختصاص لذاته ببعضها .
( مسألة ) ( له ) : ويستحق صفاته لذاته لا لمعان ، الكلابية بل عالم بعلم لا يوصف بقدم ولا بحدوث إذ هو صفة .
الأشعرية : بل لمعان قديمة قائمة بذاته ليست إياه ولا بعضه ولا غيره الكرامية : بل غيره .
قلنا : قدمها يوجب مماثلتها إياه وتماثلها إذ هو وصف ذاتي فيلزم كونها آلهة ، وكون كل واحد منها قدرة علما حياة ، فيستغني بأحدها وإذا علمه واجب ، فاستغنى عن علمه كقدمه .
( مسألة ) ( ية ) : وكونه مدركا للمدركات صفة زائدة على العالمية البغدادية : بل هي العالمية بالمدركات .
قلنا : قد تعلم بما لا يدرك كلو غمض عينيه ثم إذا فتح وجد مزية وأحلى الأمور ما وجد من النفس " فرع ( م ) ويقتضيها كونه حيا شاهدا وغايبا كاقتضاء القادرية صحة الفعل ( ع عد قم ) .
بل ذاتية في الغائب ( ع ) ومعنوية في الشاهد ( الصفاتية ) بل معنوية فيهما .
قلنا : الذاتي لا يقف على شرط وهذه مشروطة بوجود المدرك تثبت بعد أن لم يكن ، وكونها معنوية يستلزم كون الإدراك معنى وسنبطله .
Страница 42