============================================================
ال اال ~~164 في القرآن ذلك صورة الأمر لا حقيقة الأمر، وهو على الندب والاستحباب، فإن أحسن فله الثواب، وإن أساء فلا عقاب عليه كما قال الله تعالى: وكلوا وأشربوا} [الأعراف: 31] ل وكذلك قوله تعالى: وإذا حللنم فأصطادوا} [المائدة: 2].
والجواب عنه أن نقول: كل أمر لم يعقبه الوعيد بتركه فهو على الندب والاستحباب كما قلتم، وكل آمر يعقبه الوعيد بتركه فهو على الحتم والإيجاب كما في الصلاة.
قال الله تعالى: فحلف من بعدرهم خلف أضاعوا الصلوة وأتبعوا الشهوت فسوف يلقون غيا* إلامن تاب وء امن وعمل صللحا} [مريم: 59-60] وكما في الزكاة قال الله تعالى: { يوم يحمى عليها فى نارجهنه فتكو بها جباههم وجنوبهم وظهورهم} [التوبة 35] ولأنه برووهد لا يحسن من حكمة الحكيم جل جلاله أن يخلق الخلق مهملين لم يأمرهم ولم ينههم كما قال الله تعالى: أيخسيبا لإنسن أن يترك سيى) [القيامة: 36] وقوله تعالى: أفحسبتم أنما
خلقنكم عبيا وأنكم التنا لا ترحمون} [المؤمنون: 115].
=16- التمني كقول الشاعر: ألا أيها الليل ألا انجلي.
17- التأديب: كقوله عليه السلام كل مما يليك وهو قريب من الندب).
18- الدعاء: كقولك: اللهم اغفرلي: 1 1
Неизвестная страница