============================================================
144 فصا (في الكلام على الرزق] قال أهل السنة والجماعة: الأرزاق مقسومة معلومة لا تزيد بتقوى المتقين، ولا تنقص بفجور الفاجرين، والرزق الذي تكفله الله تعالى هو الغذاء.
وقالت المعتزلة: يزيد وينقص، والرزق عندهم هو ملك الدراهم والدنانير الحاصل بما نكتسب. وقالوا: الحرام ليس برزق، وإنه من فعل العبد.
قلنا: الحرام روق الله تعالى، ولكن العبد يستحق العقوبة على فعل نفسه.
قال الله تعالى: تحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحيوة الدنيا) [الزخرف: 32] وكذلك د د الشدائد والمحن بتقدير الله تعالى وقضائه.
قال الله تعالى: ما أصابين مصيبة فى الأرض ولا في أنفسكم} [الحديد: 22] الآية،
وقوله تعالى: ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها ومايمسك فلا مرسل له. من بعدهه وهو العززالحكيم) [غافر: 2] وقوله تعالى: وإن يمسسك الله يضر فلا كاشف له" إلا م هو وان يردك بخير فلا راد لفضلهه} [يونس: 107].
ل وقالت المعتزلة: الشدائد والمحن ليستا بقضاء الله تعالى، ولكن بترك الجهد من (1)،9 العبد، لآن الله تعالى لا يقضي بالشر والمحن ولا يريد(1).
(1) في (ب): ولا يزيد ولا ينقص.
Неизвестная страница