============================================================
141 ال و حجتنا وهو أن كلام الله تعالى صفة قائمة بالذات يدخل تحت الرؤية، ولا يدخل تحت السمع، وإنما الداخل تحت السمع إنما هو الحروف والصوت(1).
لا يليها إلا الفعل ظاهرا أو مقدرا والمعنى وإن جاءك أحد من المشركين المأمور بقتالهم بعد انسلاخ الأشهر الحرم يطلب منك عقد زمام فأجره فاعقد له { حى يسمع كلم الله } أي قراءتك لكلام الله فيعلم ماله وما عليه هذا ما أعد لأوليائه من الثواب وأعدائه من العقاب وما افترض في دينه)).
(1) يقول الإمام العلامة الفقيه الأصولي علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى 539 في كتابه الفريد اميزان الأصول في نتائج العقول" ص84 ما صورته: "عندنا: الكلام معنى قائم بالمتكلم ينافي صفة السكوت والآفة، أو صفة يصير الذات بها متكلما في الشاهد والغائب جميعا، وهذه العبارات المنظومة والأصوات المقطعة بتقطيع خاص دلالات عليه".
Неизвестная страница