============================================================
اسا لسا اا اا الل اا اسل 205 فصل (في ذكر أول من قال بالاعتزال] قال الشيخ الإمام الأجل رحمه الله: [من](1) أول من [ذهب و](2) تكلم في مذهب الاعتزال رجل يقال له واصل بن عطاء، وتابعه عمرو بن عبيد تلميذ الحسن البصري.
فلما كان في زمن هارون الرشيد خرج أبو هذيل العلاف، وصنف لهم كتاب (3) وبئن مذهبهم وجمع علومهم، وسمى ذلك [الكتاب](4) الأصول الخمسة، وكلما رأوا رجلا قالواله [خفية)(5): هل قرأت الأصول الخمسة؟ فإن قال: نعم، عرفوا أنه على مذهبهم.
ل والأصول الخمسة: العدل، والتوحيد، والوعد والوعيد، ومسألة البين البين(2).
(1) ما بين المعقوفتين زيادة من (ه)ا.
(2) ما بين المعقوفتين زيادة من (ب).
(3) في (1): كتابين، والمثبت من سائر النسخ.
(4) ما بين المعقوفتين ساقط من (4).
(5) ما بين المعقوفتين ساقط من (7).
(6) لم يذكر المؤلف رحمه لله تعال الأصل الخامس من أصول المعتزلة وهو: "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" ويري المعتزلة أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض على الكفاية، إذا قام به بعض الناس سقط عن الباقي، ويجعلون الأمر بالمعروف على قسمين: الأول: ما يجب على الإمام مثل: حماية الثغور، وإقامة الحدود، وتدبير الجيوش، والثاني: ما يقوم به أفراد المسلمين. انظر "الأصول الخمسة" للقاضي عبد الجبار ص141 وما بعدها.
Неизвестная страница