114

Море слез

بحر الدموع

Исследователь

جمال محمود مصطفى

Издатель

دار الفجر للتراث

Номер издания

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

Год публикации

٢٠٠٤م

أو تكن حيا فلا بدّ لمن عاش إن يرجع من حيث سلك فقال لها رسول الله ﷺ: "مالك أيتها المرأة؟ ". قالت: يا محمد بينما أنا وولدي يلعب بين يدي، إذ خطف، وبقي المكان منه بلقعة. قال لها: "يا هذه إن ردّ الله ولدك على يدي، أتؤمنين بي؟ " قالت: نعم وحق الأنبياء الكرام، إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب عليهم الصلاة والسلام. فقام رسول الله ﷺ، فصلى ركعتين، ثم دعا بدعوات، فما استكملها حتى وضع الطفل بين يديه ﷺ. فقال له النبي ﷺ: "أين كنت أيها الطفل؟ ". قال: بينما كنت ألعب بين أمي، إذا أقبل عليّ عفريت كافر، فاختطفني وذهب بي من وراء البحر، فلما دعوت الله ﷿، سلط الله عليه جنا مؤمنا أشد منه بطشا، وأعظم خلقا فانتزعني منه، وساقني إليك، فها أنا بين يديك صلى الله عليك. فقلت المرأة: أشهد إن لا اله إلا الله، وأشهد إن محمدا رسول الله ﷺ. **

1 / 117