112

Бахджат Нуфус

بهجة النفوس والأسرار في تاريخ دار هجرة النبي المختار - الجزء1

Исследователь

أ د محمد عبد الوهاب فضل، أستاذ تاريخ الحضارة الإسلامية - جامعة الأزهر

Издатель

دار الغرب الاسلامي

Номер издания

الأولى

Год публикации

٢٠٠٢ م

Место издания

بيروت

Жанры

وقال بعضهم في أثناء مديحه - يأتي ذكرها في الباب التاسع إن شاء الله تعالى -: لا تحسب المسك الذكي كتربها … هيهات أين المسك من رباها طابت فإن تبغ التطيب يا فتى … فأدم على الساعات لثم ثراها وابشر ففي الخبر الصحيح مقررا … إن الإله بطابة سمّاها واختصها بالطيبين لطيبها … واختارها ودعا إلى سكناها (^١) /وأما تسميتها بالمسكينة (^٢): فإشارة إلى جبرها بهجرة النبي ﷺ إليها ووفاته بها ومنه تسميتها بالمجبورة (^٣) والمرحومة (^٤). وأما تسميتها بجابرة (^٥): فلجبرها قلوب عباد الله تعالى بإظهار بركتها عليهم وتضاعف الأجور بها. وأما تسميتها بالمحبة (^٦): فإشارة إلى تأليف قلوب ساكنيها بها وإيناس جبلتهم فيها.

(^١) سيأتي ذكر ذلك في الفصل الثامن من الباب التاسع، والشعر للإمام عبد الله بن عمر بن موسى اليشكري المغراوي، وأورده المراغي في كتابه تحقيق النصرة ص ٢٠٨. (^٢) أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ١٦٣ عن عبد الله بن يحيى، وابن النجار في الدرة الثمينة ٢/ ٣٢٣، والمطري في التعريف ص ١٩، وذكره السمهودي في وفاء الوفا ص ٢٣. (^٣) سميت بهذا الإسم لأن الله تعالى جبرها بسكنى نبيه لها حيا وضمها لأعضائه الشريفة ميتا. انظر: السمهودي: وفاء الوفا ص ٢٣. (^٤) سميت به لأنها دار المبعوث رحمة للعالمين ومحل تنزيل الرحمة من الله تعالى. انظر: السمهودي: وفاء الوفا ص ٢٣. (^٥) سميت به لأنها تجبر الكسير وتغني الفقير وجبرت البلاد على الإسلام. انظر: السمهودي: وفاء الوفا ص ١٢. (^٦) المحبة بضم الميم فحاء مهملة وتشديد الموحدة. انظر: السمهودي: وفاء الوفا ص ٢١.

1 / 115