Радость собраний и наилучшие средства знакомства с передатчиками образцов поведения

Ибрахим аль-Лаккани d. 1041 AH
69

Радость собраний и наилучшие средства знакомства с передатчиками образцов поведения

بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل

Исследователь

شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

Издатель

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

Номер издания

الأولى

Год публикации

1432 AH

Место издания

اليمن

وكان سَيِّد عبد القيس واسمه بشر، والجارود لقب؛ لأنه أغار في الجاهلية على ناس من العَرَب فاستأصلهم فقيل له ذلك، قُتِلَ في خلافة عمر رضي الله تعالى عنه بأرض فارس مجاهدًا. قوله: محمد بن جعفر (١)، الهُذَلي البَصْري الحافظ المعروف بغُنْدر. روى عن: شعبة بن الحجاج زوج أمه، والسفيانين، وابن جريج، وهو الذي لقبه بِغُنْدر بضم الغين المعجمة وهو مُحَرِّك الشَّر ومُثيره لما ألقى عليه أسئلة حين دَرَّس بمسجد البصرة مكان الحسن البصري، -شيخ غندر- (٢)، وكان محمد متغاليًا في مدح الحسن لا يرى أحدًا في مكانه، فقال له: اسكت يا غندر، ومنذ لقبه به لم يُدْعَ بمحمدٍ إلا قليلًا. روى عنه: أحمد، ويحيى، وإسحاق، وابن المديني، وابن المثنى، وابن بَشَّار، وآخرون. قال عبد الرحمن بن مهدي: كنا نستفيد من كتب غندر في حياة شعبة، وغندر في شعبة أثبت مني؛ لأنه كان ربيب (٣) شعبة في بيته. وقال ابن المبارك: إذا اخْتَلَف الناس في حديث شعبة فكتاب غندر حَكَمٌ بينهم.

(١) «التذكرة»: (٣/ ١٤٨٨). (٢) كذا في (أ) و(ب)، وما أراه إلا وهمًا، فأنَّى لغندر أن يتتلمذ على الحسن البصري، وقد مات الحسن سنة (١١٠هـ)، ومات غندر سنة (١٩٤هـ). (٣) في (أ): ببيت. خطأ.

1 / 70