168

Радость собраний и наилучшие средства знакомства с передатчиками образцов поведения

بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل

Редактор

شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

Издатель

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

Издание

الأولى

Год публикации

1432 AH

Место издания

اليمن

الزبير، وأبو هريرة، وعدة من الصحابة، وخلق من التابعين.
قال أبو موسى الأشعري: «ما أُشْكِل علينا أصحاب رسول الله ﷺ حديثٌ قَط فسألنا عنه عائشة إلا وَجَدْنا عندها منه عِلمًا».
وكان مسروق يقول: «رأيت مشيخة أصحاب محمد الأكابر يسألونها عن الفرائض».
وقال الزهري: «لو جُمع علم عائشة إلى علم جميع أزواج النبي ﷺ وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل».
توفيت سنة سبع وخمسين، وقيل سنة ثمان وخمسين، ودُفنت بالبقيع رضي الله تعالى عنها.
٢٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَرْبُوعًا، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمِنْكَبَيْنِ، وَكَانَتْ جُمَّتُهُ تَضْرِبُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ.
قوله: حدثنا أحمد بن مَنيع البَغَوِي (١)، أبو جعفر الأَصَم، صاحب المُسْنَد.
نزل بغداد، وروى عن: هُشيم، وعباد بن عباد، وابن عيينة، وابن عُلَيَّة، وخلق.
وروى عنه: مسلم، وأصحاب السنن الأربعة، وسبطه أبو القاسم

(١) «التذكرة»: (١/ ٧٤).

1 / 169