138

Радость собраний и наилучшие средства знакомства с передатчиками образцов поведения

بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل

Редактор

شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

Издатель

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

Номер издания

الأولى

Год публикации

1432 AH

Место издания

اليمن

«لما خرجوا بِنَعْش ابن عباس جاء طائر أبيض عظيم من قبل «وج» (١) حتى خالط أكفانه، ولم يدر أين ذهب فكانوا يرون أنه عِلْمُه».
وقال المدائني: توفي عبد الله بن عباس بالطائف فجاء طائر أبيض فدخل بين النعش والسرير فلما وضع في قبره سمعنا قائلًا يقول: ﴿يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾ [الفجر: ٢٧ - ٣٠].
تتمة: في وقت وفاته أقوال سنة خمس وستين، وقيل: سنة سبع وستين، وقيل: سنة ثمان وستين، وهو الصحيح في قول الجمهور، واتفقوا على أنه مات بالطائف.

(١) «معجم البلدان»: (٥/ ٣٦١).

1 / 139