121

Радость собраний и наилучшие средства знакомства с передатчиками образцов поведения

بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل

Редактор

شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

Издатель

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

Номер издания

الأولى

Год публикации

1432 AH

Место издания

اليمن

روى عن: الزهري، وعطاء، ونافع، وبكير بن الأشج، وخلق.
وروى عنه: ابنه شعيب، وكاتبه أبو صالح، ومحمد بن عجلان وهشام (بن سعد وهما من شيوخه، وقيس بن الربيع، وابن لهيعة أحمد، ويحيى) (١) وهشيم، وهو من أقرانه، وابن المبارك، وقُتيبة، وخلق آخرهم عيسى بن حماد زُغْبَة.
وثقه أحمد ويحيى والعجلي وابن سعد وغيرهم.
وقال يعقوب بن شَيْبَة: ثقة، وفي حديثه عن الزهري بعض الاضطراب.
وقال يحيى بن بكير: ما رأيت أحدًا أكمل من الليث بن سعد كان فقيه البدن، عربي اللسان، يُحسن القرآن والنحو، ويحفظ الحديث والشعر، حسن المذاكرة، لم أرَ مثله، كان يُعَدُّ من الأَجْوَاد الكُرَماء، وهو أحد أرباب المذاهب المتبعة في وقته.
قال الشريف في «التذكرة» (٢):قال ابن بكير: ولد الليث سنة أربع وتسعين ومات في شعبان سنة خمس وسبعين ومائة، ومناقبه كثيرة، ومآثره شهيرة، ومقصودنا الاختصار.
تنبيه: «الفَهْمي» (٣) بفتح الفاء وسكون الهاء وفي آخره ميم نسبة إلى

(١) ما بين القوسين حشو، ليس في المصادر.
(٢) (٣/ ١٤٣١).
(٣) «اللباب»: (٢/ ٤٤٨).

1 / 122