ترجمته، ووقع في بعضها (١): إبراهيم بن حسن.
وأما نسبهُ «اللقاني»: فبفتح اللام وتشديدها؛ نسبة إلى (لقانة) قرية من قرى مصر (٢)، وقد ذكر المحبي أن له نسبة هو وقبيلته إلى الشرف، ولكنه لا يظهره تواضعًا منه.
وأما لقبه «برهان الدين» فقد اشتهر عند المتأخرين لمن اسمه إبراهيم (٣)، ويقال: البرهان (٤).
وأما كنيته «أبو الإمداد» فقد زادت بعض المصادر إلى جانبها: أبا إسحاق (٥)، ولعلهم مشوا في ذلك على ما هو شائع من تكنية من اسمه إبراهيم بأبي إسحاق، دون أن يقفوا على من كنى اللقاني بذلك.
ولادته:
لم أقف فيما بين يدي من مصادر على من ذكر السنة التي ولد فيها
_________
(١) انظر: «فهرس الفهارس» (١/ ٩٠)، و«معجم المؤلفين» (١/ ٢).
(٢) وتقع في محافظة البحيرة، وتعرف بهذا الاسم إلى الآن.
(٣) كما اشتهر عندهم نور الدين لمن اسمه علي، وشمس الدين لمحمد، وشرف الدين ليحيى، وشهاب الدين لأحمد ... وهكذا، انظر: حاشية مقدمة «شرح البيجوري» على الجوهرة (٩).
(٤) والألف واللام في البرهان عوض عن مضاف إليه أي: برهان الدين، وذلك مثل: الكمال بن الهمام لكمال الدين، والسعد التفتازانق لسعد الدين، والعضد الإيجي لعضد الدين ... وهكذا.
(٥) انظر: «فهرس الفهارس» (١/ ٩٠)، و«معجم المؤلفين» (١/ ٢)، و«موسوعة أعلام الدولة العثمانية» (١/ترجمة ١).
1 / 9