فوصف الحر باشتعال الكتان منه مع نداوته وطراوته.
(وأتوا به متشبها)
أي: التذاذهم بجميع المطاعم والمشارب متساو ولا يتناقص ولا يتفاضل. وعن ابن عباس: متشابها في المنظر وإن اختلف في المطعم، فيقولون -ما لم يطعموه- هذا الذي رزقنا من قبل.
ولا يحمل على تشابهه بثمار الدنيا لأنه روي عن ابن عباس ﵄ مرفوعا (إنه ليس في الجنة شيء مما في الدنيا إلا الأسماء)
(إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا)
أي: لا يدع ولا يمتنع.
1 / 48