فقال هم النصارى والقرآن يدل عليه هو قوله في اليهود وباءوا بغضب من الله وفي النصارى وضلوا عن سواء السبيل فإن قيل إن غير أبدًا نكرة فكيف وصف بها المعرفة؟ قلنا غير المغضوب عليهم على مذهب الأخفش بدل من الذين وليس بوصف وفي كلام أبي على إن غير هاهنا مع ما أضيف إليه معرفة وحكم كل مضاف إلى معرفة أن يكون معرفة وإنما تنكرت في الأصل غير ومثل مع
1 / 12