كفرحة حبلى بشرت بغلام؟
ويرتاح قلبي للصعيد وأهله
وعيش مضى لي عندكم ومقام
وأهوى ورود النيل من أجل أنه
يمر على قوم لدي كرام
ويطول بنا القول لو أردنا أن نستقصي في شعر البهاء زهير نفحات مصريته في التعبير والذوق، ودلائل ديمقراطيته في اللغة وإن كان أرستقراطي المنازع والأخلاق.
على أننا نذكر لذلك نماذج نحيل على ديوانه لاستيفائها، ولا يفوتنا أن نشير إلى أن من نفحات المصرية في أسلوب البهاء زهير كثرة الحلف في شعره، فقلما تخلو قصيدة له من يمين، حتى ليقول:
ووالله ما فارقتكم من ملالة
ووالله ما أحتاج أني أحلف •••
لعلكم قد صدكم عن زيارتي
Неизвестная страница