211

تميل إلى الدنيا وتبدي تزهدا

ولا أنت معدود هناك ولا هنا

وفي كتاب «النجوم الزاهرة» في ترجمة البهاء زهير: «وبرع في النظم والنثر والترسل، وله الشعر الرائق الفائق، وكان رئيسا فاضلا، حسن الأخلاق ... ومن شعره:

ولما جفاني من أحب وخانني

حفظت له الود الذي كان ضيعا

ولو شئت قابلت الصدود بمثله

ولكنني أبقيت للصلح موضعا

وقد كان ما قد كان بيني وبينه

أكيدا ولكني رعيت وما رعى

سعى بيننا الواشي ففرق بيننا

Неизвестная страница