122

هذا زهيرك لا زهير مزينة

وافاك لا هرما على علاته

دعه وحولياته ثم استمع

لزهير عصرك حسن ليلياته

لو أنشدت في آل جفنة أضربوا

عن ذكر حسان وعن جفناته

ومن ذلك قوله في مدح الملك الكامل ناصر الدين أبي الفتح محمد بن الملك العادل وذكر انتزاعه ثغر دمياط من الإفرنج:

بك اهتز عطف الدين في حلل النصر

وردت على أعقابها ملة الكفر

وليلة غزو للعدو كأنها

Неизвестная страница