118

ومذ كنت لم ترض النقيصة شيمتي

ومثلك يأباها لمثلي ويأنف

ولا أبتغي إلا إقامة حرمتي

ولست لشيء غيرها أتأسف

ونفسي بحمد الله نفس أبية

فها هي لا تهفو ولا تتلهف

ولكن أطفالا صغارا ونسوة

ولا أحد غيري بهم يتلطف

أغار إذا هب النسيم عليهم

وقلبي لهم من رحمة يترجف

Неизвестная страница