165

وله أيضا انتصب الاسم فيه على الحال في نحو: كأن زيدا أخوك راكبا، ولا

يصلح: إن زيدا أخوك راكبا، على هذا الحد

المسائل المشكلة 159

وهذا نحو للكاف في هذا الموضع طريف، أعني: دلالتها على التشبيه، مع أنه

لا موضع لها، لأنك تجد أخواا، إذا لم يكن لها موضع، لا يدل على ما كان يدل

عليه وله موضع، فالباء في (بحسبك) لا يدل على ما يدل عليه في: مررت بزيد، من

ث م لنزع ن من كل: الالتزاق والاختلاط، وكذلك من رأى زيادة (من) في نحو

مريم: 69 ]، وهو رأي الأخفش والكسائي] شيعة

فإن قلت: ما تنكر أن تكون الكاف في (كذا) مثلها في (كأن)؛ لتمثيل الخليل

لهم بقولهم: كالعدد درهما؟

فإن ذلك لا يكون كالتي في (كأن) وإنما مجراها عند سيبويه والخليل كما

ذكرته لك، وإنما مثل هذا التمثيل للتقريب، ولير ي في الكلمة التركيب كأشياء

بمثلها، كذلك لا يتكلم ا

فإن قال قائل: ما وجه التشبيه في قولهم: كأنك بالدنيا لم تكن، وفي قوله:

( كأني لم أرك ب جوادا للذة( 1

الأنفال: 6]، وقوله: ] كأن ما يساقون إلى ال موت: ونحو

( كأني ومالكا لطولاجتماعلم نبت ليلةمعا( 2

42 - مسألة

في الأبنية من (الكتاب) في الباب المترجم ذا: باب الزيادة في غير موضع

حروف الزيادةذكر (تئفة)، وهذه حكاية لفظه، ويكون على (فعل) وهو قليل

قالوا: تئفة( 3)، وهو اسم

قال أبو بكر: قال أبو عمر: زعم سيبويه أم يقولون: تئفةولم أره معروفا،

وإن صحت فهي: فعلةقال أبو بكر: وهذا الحرف في بعض النسخ قد ذكر في باب

التاء، وجعل على مثال: ت فعلة، قال: والذي أخذته عن أبي العباس (تئفة) فعلة

(/)

Неизвестная страница