(شجر السَّلامَة والكرامة أينعي ... للقاء سيدنَا الإمام الكينعي)
والإحاطة بِبَعْض الْبَعْض من مَنَاقِب هَذَا الإمام تقصر عَنْهَا ألسن الأقلام فَمن رام الْوُقُوف على مَا يكون لَهُ من أعظم العبر فَلْينْظر فِي سيرته الَّتِى قدمت الإشارة إليها وَقد بسط فِيهَا الْكَلَام على أَحْوَاله ووظايف عباداته
(٢) إبراهيم بن احْمَد اليافعي الصَّنْعَانِيّ المولد وَالدَّار والوفاة
الشَّاعِر الْمَشْهُور الْمجِيد الْفَائِق فِي جَمِيع الأنواع فَمن شعره القصيدة الَّتِى مطْلعهَا
(هَذَا العذيب بدا فَقل بشرا كَا ... والزم اخائي لاعدمت أخاكا)
وَمن شعره القصيدة الَّتِي مطْلعهَا
(أعيدوا على سمعي الحَدِيث وكرروا ... قديم اللِّقَاء وَالْوَقْت كالعيش أَخْضَر)
وَمِنْهَا فِي الِاسْتِخْدَام
(وأصبوا إلى وَادي العقيق وسفحه ... على وجنتي من مقلتي يتحدر)
وَقَبله فِي الِاسْتِخْدَام أَيْضا
(أميل إلى ذكر الغضا وأنثني ... ونيرانه فِي مهجتي تتسعّر)
وَمَا أحسن قَوْله فِيهَا
(أهيم بِذكر المنحنا وسويلع ... وأنشق أنفاس الصباحين تعبر)
(وَمَا هَمت فِي قد وجيد ومقلة ... وَلَا شاقني ثغر شنيب معطر)
وَهُوَ مَوْجُود فِي دولة الإمام الْمهْدي مُحَمَّد بن أَحْمد صَاحب الْمَوَاهِب وَفِي دولة من قبله من الْخُلَفَاء وَمَات يَوْم السبت الثَّالِث وَالْعِشْرين فِي شهر رَجَب سنة ١١١٠ عشر وَمِائَة وَألف وَقد بَالغ فِي حَقه صَاحب
1 / 7