ولابن الحرون كتاب المطابق والمجانس١. وحقيقة التجنيس أن يكون اللفظ واحدًا والمعنى مختلفًا كما يقول ابن الأثير٢، ويجعل ابن الأثير أيضًا رد العجز على الصدر ضربًا من التجنيس٣.
وابن المعتز هو الواضع لهذا اللقب، وهو أول من أفرد هذا الباب بالبحث والتأليف٤؛ فقد عرفه٥ وذكر أقسامه٦ وأفاض في ذكر شواهده٧ وذكر مثلًا لمعيبه٨. وبذلك ينتهي الباب وقد تأثر أبو هلال خطا ابن المعتز في هذا الباب٩.
_________
١ ٢١٢ الفهرست.
٢ ١٠٠ المثل السائر.
٣ ٢٩٩/ ١ العمدة، و٥٥ البديع.
٤ ٢٩٩/ ١ العمدة.
٥ ٥٥ البديع.
٦ ٥٥ وما بعدها البديع.
٧ ٥٦-٧١ البديع.
٨ ٧١-٧٣ البديع.
٩ ٣١٠-٣٢٨ الصناعتين.
1 / 26