Изящное в критике поэзии

Усама ибн Мункыд d. 584 AH
152

Изящное в критике поэзии

البديع في نقد الشعر

Исследователь

الدكتور أحمد أحمد بدوي، الدكتور حامد عبد المجيد

Издатель

الجمهورية العربية المتحدة-وزارة الثقافة والإرشاد القومي-الإقليم الجنوبي

Место издания

الإدارة العامة للثقافة

حيّ الديار التي لم يعفها القدمُ ... بلى وغيرها الأرواح والديم وكما قال المتنبي: جللًا كما بي، فليك التبريح ... أغذاء ذا الرشأ الأغنّ الشيح فجمع بين العسف واللكنة والانفكاك، كما جمع زهير بين الفك والإكذاب. وأما السبك فهو أن تتعلق كلمات البيت بعضها ببعض من أوله إلى آخره كقول زهير أيضًا: يطعنهمْ ما ارتموا حتى إذا طعنوا ... ضاربَ، حتى إذا ما ضاربوا اعتنقا ولهذا قال: خير الكلام المحبوك الذي يأخذ بعضه برقاب بعض. باب التكليف والتعسيف وهو الاكثار من البديع كالتطبيق والتجنيس في القصد، لأنه يدل على التكلف من الشاعر لذلك وقصده إليه. وإذا كان قليلًا نسب إلى إنه طبع في الشاعر، ولهذا عابوا على أبي تمام لأنه كثر في شعره، واستحسنوه

1 / 163