Изящное в критике поэзии

Усама ибн Мункыд d. 584 AH
147

Изящное в критике поэзии

البديع في نقد الشعر

Исследователь

الدكتور أحمد أحمد بدوي، الدكتور حامد عبد المجيد

Издатель

الجمهورية العربية المتحدة-وزارة الثقافة والإرشاد القومي-الإقليم الجنوبي

Место издания

الإدارة العامة للثقافة

ومنه قول أبي تمام: سبعون ألفًا كآساد الشرى نضجتْ ... جلودهمْ قبل نضج التين والعنب قيل: إنه هجين لأنه لا فائدة في اختصاصه بالتين والعنب دون التمر. وأيضًا إنه ليس من ألفاظ العرب. وقد احتج الصولي له في رسالته، فقال: إن الروم نظروا في علم النجوم أن عمورية لا تفتح في زمان التين والعنب، ففتحها المعتصم قبل ذلك، فذكر أبو تمام ذلك. وإنما الهجنة في قوله: إذا المرء لم يزهدْ، وقد صبغتْ له ... بعصفرها الدنيا فليس بزاهدِ ومن ذلك قول المتنبي يصف مطرًا: لساحيه على الأجداث حفشٌ ... كأيدي الخيلِ أبصرت المخالي باب الالتجاء والمعاظلة وهو أن تستعمل اللفظة في غير موضعها من المعنى: كقول بعض العرب،

1 / 158