98

Базл аль-Ихсан би-тахриб Сунан ан-Насаи Аби Абдур-Рахман

بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن

Издатель

مكتبة التربية الإسلامية لإحياء التراث الإسلامي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Жанры

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= ١٠ - حديثُ أمِّ حبيبة، ﵂.
أخرجه أحمدُ (٦/ ٣٢٥)، والبخاريُّ في "الكُنى" (ص- ١٩)، وابْن أبي خيثمة في "تاريخه" -كما في "التلخيص" (١/ ٦٤) -، وأبو يعلى في "مسنده" (٢٥٣، ٢٥٤ - زوائده) من طريق محمد بن إسحق، حدثني محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبي الجراح مولى أمِّ حبيبة، عن أمِّ حبيبة مرفوعًا: "لولا أنْ أشُقَّ على أُمَّتي لأمرتُهُمْ بالسِّواكِ عند كل صلاةٍ، كما يتوضؤن".
قال الحافظُ:
"سندُة حسنٌ".
ولعلَّهُ يعني في الشواهد، لأن أبا الجراح لم يوثقه سوى ابن حِبَّان (٥/ ٥٦١).
ومنه تعلمُ ما في قول الهيثميِّ ﵀ من الخلل، قال: "رجالهُ ثقات"!!
وقد رأيتُهُ يعتدُّ بتوثيق ابن حبان كثيرًا، وهذا بخلاف ما عليه أهلُ التحقيق.
وقد اختُلف في سنده.
فأخرجه أحمدُ (٦/ ٤٢٩) من الوجه السابق، فذكر فيه:
" ... عن أم حبيبة، عن زينب بنت جحشٍ مرفوعًا".
فصار الحديث من "مسند زينب".
ولعلَّ هذا الاختلاف من أبي الجراح. والله أعلمُ. =

1 / 99