============================================================
بسي حفظ بها حتى يصبح". آخرجه الترمذي وقال حديث: غريب.
وأخرجه علي بن سنعيد العسكري في لاثواب القرآن نحوه، من رواية عبدالرحمن ين أبي بكر المليكي، وهو ضعيف.
وعن عقبة بن غامر رضي الله عنه قال: بينما (1) أنا أسير بع رسول الله بين الجحفة والأبواء إذ غشينا ريح وظلمة شديدة. فجعل
رسول الله يتعنوذ ب { أعوذ برب الفكق..} و أعوذ برت الناس، ويقول: "يا غقب تعوذ بهما، فما تعوذ متعوذ بمثلهما": أخرجه أبو داود، وأصله عند مسلم(2).
واخرجه البزار من حديث عبدالله الأسلمي، ان النبي قال:
"ل(قل هوالله أحثا) ول( قل أعوذ برت الفلق} ول{ تقل أعوذ برب الناى، هكذا فتعوذ فما تعوذ العباد بمثلهن قط". ورجاله ثقات.
738 وهو عند آبي عبيد، من رواية معاذ بن عبدالله بن خبعب الجهي، عن آبيه،. بنحوه، وسنده جيد.
وهو عند النبائي من حديث عبدالله بن خبيب(2) قال: أصابنا طش(4) وظلمة، فانتظرنا رسول الله ليصلي بنا. فخرج وقال: "قل". قلت: ما أقول؟ قال: "قل هو الله أحد والمعوذتين، حين: تمسي وحين تصبح تكفيك كل شيء". زاد الترمذي في روايته: لاثلاث مرات".
(1) ف: بينا.
(1) وقد نقل ابن علان عن الحافظ تصحيحه- الفتوحات: 53/3.
(3) في الأصل: حبيب تصحيف، والتصويب ن ف، وقد ضبطه المصنف في آخر الباب.
(4) الطش: المطر القليل - مجمل اللغة.
Страница 96