Бахль аль-Маун фи Фадль аль-Таун
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
Жанры
قد وردت آثار وحكايات لا تحصى فى تثبيت كون الطاعون من وخز الجن ، من أقربها وقوعا ما حدت به الشريت شهاب الدين بن عدنان ، وهو يومتذ كاتب السر فى القاهرة ، وأظننى سمعته منه ، وقرأت بخط من أثق به قال: وقع الطاعون مرة ، فتوجهت لعيادة مريض فسمعت قائلا يقول لأخر: أطعنه فقال: لا : فأعادى فقال: دغة لعله ينفع الناس : قال: لا بد : قال: ففى عين قرسه قال : وفى كل ذلك التفت فلا أرى أحدا فعذت المريض ورجعت ، فرأيت الفرس انفلتت من الركاب، فتبعوها ، إلى أن ردوها وقد ذهبت عينها من غير أتر ضربة ظاهرة قال: فتحققت صذق المنقول أن الطاعون من وخز الجن ، وكان عندى في ذلك وقفة
[الفصل الثامن] ذكر الآثار الواردة في الأذكار التى تحرس قائلها من كيد الجن فمن ذلك آيات من الفران على ترتيب السور: كحديث أبى شعيد ، وحديث ابن عباس فى الرقية بفاتخة الكتاب ، وهما فى الصحيح.
وعن عبدالملك بن عمير رضى الله عنه قال : قال رسول الله في فاتحة الكتاب : وشفاء من كل داء1 0 أخزجه الدارمى وهو ز مرسل جيد .
وعن أنس رض الله عنه قال : قال رسول الله : فإذا وضعت جنبك على الفراش ، وقرات فاتحة الكتاب و قل هوالله احد . ، .
فقد أبنت من كل شىء إلا الموت . أخرجه البزار وفى سنده راو ضعيف، وعن أبى هريرة رضى الله عنه ، أن رسول الله قال:
الشيطان يقر من البيت الذى يقرا فيه سورة البقرةة . رواه مسلم والترمذى والنسائي وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله . وسورة البقرة فيها أية هى سيدة أى الفرأن ، لا تقرا في بيت وفيه شيطان إلا خرج منه ، أية الكرسي . أخرجه الحاكم وهذا لفظه . وأخرجه الترمذى بلفظ أخر واستغربه ، وليس فيه المقصود . وأخرجه الطبرانى وصححه ابن حبان من حديث سهل بن سعد نحوم، وفيه مقصود الباب ، وقال فيه : من قراها فى بيته ليلا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال ، ومن قرأاها نهارا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام. وأخرجه أبو عبيد من حديث ابن مسعود موقوفا: والشيطان يفر من البيت إذا سمع سورة البقرة تقرا فيهه . وأخرجه الحائم موقوفا ومرفوعا .
وللطبرانى من حديث عبدالله بن مغقل بسند ضعيف .
وعن النعمان بن بشير رضى الله عنه ، عن النبي قال : فإن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفى عام ، أنزل منه أيتين ختم بهما سورة البقرة لا تفرأن في دار ثلاث ليال فيقربه شيطان . رواه الترمذى وحسنة والنانى ، وصححه ابن حبان والحاكم . وأخرجه الطبرانى من حديث شداد بن أوسر .
وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال : ومن قرا عشر آات من سورة البقرة، لم يدخل ذلك البيت شيطان تلك الليلة حتى يصبح، أربع آيات : من أولها وأية الكرسي وأبتين بعدها وخوائيمها رواه الطبرانى ، وزواته تقات إلا أن فيه انقطاعا وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : [وثلنى رسول الله بزكاة ومضان: الحديث، وفيه قول الجنى لابى هريرة : إذا أويت إلى فراشك فاقرا أبة الكرسى :الله لا إله إلا هو الحي القيوم. . حبن تختم الأية ، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى / تصبح. وفيا قول النبي : وصدقك وهو تذوبه أخرجه .
البخارى بهذا اللفظ في كتاب الوكالة . وأخرجه النسائي وعن أبى أيوبن الأنصارى رضى الله عنه ، أنه كانت له سنهوة فيها تمر وكانت تجىء الغول فتأخذ منها : الحديث، وفيه قولها لأبى أيوب: لوأية الكرسي ، اقراها في بتك فلا يقربك شيطان ولا غيره . فجاء إلى النبي فقال: وصدقت وهى كذوب . أخرجه الترمذي وقال: حسن غريب .
Неизвестная страница