لأنه قتل له أباه، وأبوه الذي بايعه بالخلافة كما بايع أباه من قبل، قتله وهو ذو الفضل عليه، كما قتل وزيره المأمون بعده لما أراد هذا أن يستخلف أحمد بن نزار.
البدوية :
أحمد أخا ولدك حسن؟
ريطة :
أجل، كان أكبر أبناء سيدي نزار، وكان قد فر إلى اليمن حتى دعاه الوزير المأمون البطائحي إلى القاهرة سرا فجاء، واستكشف الآمر أمره، فقبض على أحمد وعلى المأمون وإخوته الخمسة، وقتلهم.
البدوية :
يا لله!
ريطة :
واليوم لا يستوزر الخليفة وزيرا ولا يولي أميرا، أفتعجبين أن يحنق أبو علي لزوال دولته عنه، وكان الملك في بيته منذ عهد جده أمير الجيوش بدر الجمالي.
البدوية :
Неизвестная страница