186

ريطة :

لا تراها حتى تغمض عين الخاسر، إن المحب إذا التقى بمن يحب نسي الدنيا ومن فيها.

مياح :

لكن بي ظمأ إليها يا خالة.

ريطة :

أروه منها يوم أروي أنا ظمأي، هلم (تدخل به من باب الغرفة اليسرى).

أبو علي :

لقد آن أن أنتقم منك يا قاتل أبي، وأنقع غلتي من دمك، ولكن لا بد لي من أن أتفقد ذلك الجناح لتطمئن النفس، من يدري ريطة؟ لعل به جندا وحراسا، وهي لا تدري (يخرج من الباب الأوسط، ثم يدخل أسامة كما رأيناه في الفصل الثاني من تحت العقد الأيمن).

أسامة :

ما هذا المكان يا ترى (يلتفت، ويذهب هنا وهناك، ويتسمع)

Неизвестная страница