170

أبو علي :

من رجال ولدك.

ريطة :

أسامة فيهم؟

أبو علي :

أسامة، لعنة الله عليه! تخليت عنه، وأوصيت ابنك أن يستبقيه بجواره حتى نعود إليه.

ريطة :

ولم هذا؟

أبو علي :

لقد عاودته جنته الليلة وألح في أن يكون معنا، فوعدته فاستحلفني فأقسمت، ولكني احتلت حتى خرجت بالرجال دون أن يراني، من ذا الذي يستصحب مجنونا في عمل كهذا؟!

Неизвестная страница