162

الخليفة (ينهض) :

سنرى، سنرى، ونرى في جزائك في الصباح يا ريطة (يتمشى صوب الباب الكبير الأوسط)

إن خيرا فخير، وإن شرا فشر (يتمشى ويصل إلى الباب).

ريطة :

خيرا إن شاء الله (يخرج الخليفة، وتظل ريطة تنظر إلى حيث خرج، وهي مأخوذة حنقة)

ستزف الليلة إلى العروس، ثم توارى في الغد جوف الرموس (هنا يدخل أبو علي مترددا من بين أعمدة العقد الأول الأيمن كأنه كان يسترق السمع)

من هذا؟! (بدهشة)

أبو علي!

أبو علي (يؤخذ كأنما أصابه خوف) :

ريطة! أنت هنا؟! وافرحتاه!

Неизвестная страница