يترقبون سفاهة إسعادهم
وهم ببذل نفوسهم بخلاء
ثم قال في وصف الغافلين من أهل مصر:
وبمصر قوم، يا لمصر وأرضها
منهم! وهم - زعموا - لها أبناء!
لبسوا لها ثوب الصديق وربما
قد كان خيرا منهم الأعداء
عبثت أكف الطامعين بها فلم
تعبأ وترفع رأسها الرؤساء
أنهتهم عن بر مصر عقولهم؟
Неизвестная страница