============================================================
318 مسسامننة الفناهر بيبرم البندقدارى وهو أول من القى التقسير بمعر دروسا، وله من المعتفات : تفسير القرآن، ومجاز القران، والفتاوى الموصلية، وختصر الباية، وشجر المعارف، والقواعد الكبرى والعغرى، وبيان احوال يوم القيامة .
وكن له كرامات خارقة، ولبس خرقة التعوف من الشهاب السهروردى، وكان حفر عند الشيخ أبو الحسن الشاذلى، ويسمع كلامه فى علم الحقيقة، ويحضر (163 ب) السماع ، وربما تواجد، وكان ينظم الشعر؛ ومن شعره قوله فى إمام: وبارد النية عنيها يكرر الرعدة والمزة
مكبر سبعين فى وقفة كانما صلى على حمزة قال ابن كثير : كان الشيخ عز الدين فى آخر أمره لا يتقيد بالمذهب ، ويفتى بما
آدى إليه اجتهاده .
وقال الشيخ جمال الدين بن الحاجب المالكى : ابن عبد السلام أفقه من الإمام أبى حامد القزالى : قيل، قلما بلغ الللك الظاهر بيبرس وفة الشيخ عز الدين، قال : ((ما استقر
س ملكى إلا الآن" ، وكان الشيخ عز الدين نزجره عن المغظالم ، وينهاه عن ذلك ، انى م دخلت سنة إحدى وستين وستماثة فيها، فى تامن المحرم ، اهم السلطان بحفر خليج أشموم ، وباشر ذلك بننسه ، وأصرف على حنره مالا له صورة.
وفيها جاءت الاخبار بآن الإمام احمد المتنصر بالله ، لما وصل إلى القرات، بلغ
ذلك قرابغا ، أمير التتار ، الذى استنابه هولا كو على بغداد ، بأن الإمام أحمد أتى ومعه عساكر من معسر ، فخرج اليه قرايغا فى عسكر كثيف، فالتقت العساكر المصرية، ه* واليغدادية، على مكان يسمى الأنبار، فجماوا عساكر مصر على عساكر التتار،
نكسروهم كسرة قوية ؛ فلما دخل الليل هجم التتار على عساكر مصر ، واحتاطوا بهم (13) وفاة : وفات .
Страница 318