الرَّابِع اثْنَا سعرا فِيهَا إنذارات بزلزال وجراد وَإِشَارَة إِلَى المنتظر والمحشر ونبوة يُونُس ﵇ وغرقه وابتلاع الْحُوت لَهُ وتوبة قومه ونبوة زَكَرِيَّا ﵇ وَإِشَارَة إِلَى الْيَوْم الْعَظِيم وَبشَارَة بورود الْخضر ﵇
الْمرتبَة الرَّابِعَة تدعى الْكتب وَهِي أحد عشر سفرا
أَحدهمَا التَّارِيخ من آدم إِلَى الْبَيْت الثَّانِي وَنسب الأسباط وقبائل الْعَالم
الثَّانِي مَزَامِير دَاوُود ﵇ وعدتها مائَة وَخَمْسُونَ مزمار مَا بَين طلبات وأدعية عَن مُوسَى عيه السَّلَام وَغَيره
الثَّالِث قصَّة أَيُّوب ﵇ وَفِيه مبَاحث كَلَامه
الرَّابِع أَمْثَال حكمِيَّة عَن سُلَيْمَان ﵇
الْخَامِس أَخْبَار الْحُكَّام قبل الْمُلُوك
السَّادِس نشائد عبرانية لِسُلَيْمَان عَليّ السَّلَام مخاطبات بَين النَّفس وَالْعقل
السَّابِع يَدعِي جَامع الْحِكْمَة لِسُلَيْمَان ﵇ فِيهِ الْحَث على طلب اللَّذَّات الْعَقْلِيَّة الْبَاقِيَة وتحقير الجسمية الفانية وتعظيم الله تَعَالَى والتخويف مِنْهُ
قلت لَا يفهم من هَذَا أَن اللَّذَّات الحسية لَا وجود لَهَا فِي الْآخِرَة فَإِن الْملَّة المحمدية على الْآتِي بهَا أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام وأزكى التَّحِيَّة قد تكفلت بِصدق الْوَعْد بهَا على وَجه لَا ريب فِيهِ
الثَّامِن يَدعِي النواح لأرمياء ﵇ فِيهِ خمس مقالات على حُرُوف المعجم ندب على الْبَيْت