264

Воскрешение и Суд

استدراكات البعث والنشور

Редактор

أبو عاصم الشوامي الأثري

Издатель

مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٦ هـ

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

٢١ - بَابُ قَولِ اللهِ ﷿:
﴿يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (١٠٩)﴾ [المائدة] وقوله: ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (٦٥)﴾ [القصص] وقوله: ﴿فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (٦) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ (٧)﴾ [الأعراف] وقوله: ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٩٢) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٩٣)﴾ [الحجر] وقوله: ﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (٢٤)﴾ [الصافات]
وغَيرِ ذلك مِنَ الآياتِ التي في معنى ما كتبناه، ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (٤١)﴾ [النساء]، وقوله: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾ [البقرة: ١٤٣].
(٣٤١) أخبرنا أبو زَكَرِيَّا ابنُ أبي إِسْحَاقَ، أخبرنا أبو الحَسَن الطَّرائِفِيُّ، حدثنا عثمانُ بن سعيد، حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طَلْحَة، عن ابن عباس في قوله ﴿يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا﴾ ... قال: «فَيَقُولُون له: لا عِلْمَ لَنَا، إِنَّك أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا (١)» (٢).
قال الشيخ (٣): «هَذَا لِأَنَّ الأَنبياءَ إِنَّمَا يَعْلَمُونَ مَا ظَهَرَ لَهُم مِن أَقْوَالِهِم وأَفْعَالِهِم، فَأَمَّا مَا أَسَرُّوا في أَنفُسِهِم مِن النِّفَاقِ، أو أَحْدَثُوا بَعدَهُم مِنَ

(١) في «ب» (فيقولون لله)، وفي «م»، و«ث» دون قوله (فيقولون له).
(٢) أخرجه ابن جرير الطبري في «التفسير» (٩/ ١١١)، وابن أبي حاتم في «التفسير» (٦٩٧٥)، من طريق عبد الله بن صالح، به بنحوه.
(٣) في «ب» (قال المصنف)، وفي «ش» (قال ﵁.

1 / 265