432

Тщательное возрождение

الباعث الحثيث

Редактор

أحمد محمد شاكر

Издатель

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

1435 AH

Место издания

الدمام‏

" السَّلمي، والسُّلمي " «١»، " الهمْداني، والهمَذَاني " «٢»، وما أشبه ذلك، (وهو كثير) (١).
وهذا إنما يضبط بالحفظ محررًا في مواضعه، (والله تعالى المعين الميسر، وبه المستعان) (٢) «٣».
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
= بكسر الحاء المهملة وإسكان الزاي وفتح الياء المثناة التحتية وبعدها زاي، نسبة إلى "حزيز" قرية من قرى اليمن [١]. [شاكر]
«١» [شاكر] الأول بالسين المهملة واللام المفتوحين، نسبة إلى "بني سلِمة" بكسر اللام من الأنصار، والثاني بضم السين المهملة وفتح اللام، نسبة إلى "بني سُليم" بالتصغير، و"السَلْمى" بفتح السين المهملة وإسكان اللام، نسبة إلى "سَلْم" أحد أجداد المنسوب إليه. [شاكر]
«٢» [شاكر] الأول بإسكان الميم وبالدال المهملة، نسبة إلى "هَمْدَان" قبيلة معروفة، والثاني بفتح الميم والذال المعجمة، نسبة إلى مدينة "هَمَذَان" من بلاد الفرس، وأكثر المتقدمين من الصحابة والتابعين منسوبون للقبيلة، وأكثر المتأخرين منسوبون للمدينة. [شاكر]
«٣» [شاكر] من أهم علوم الحديث معرفة المؤتلف من الأسماء والألقاب والأنساب، وهو مما يكثر فيه وَهْمُ الرواة، ولا يتقنه إلا عالم كبير حافظ، إذ لا يعرف الصواب فيه بالقياس ولا النظر، وإنما هو الضبط والتوثيق في النقل، كما رأيت في الأمثلة السابقة.
وقد صنف الحافظ الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ كتاب "المشتبه في أسماء =

(١) ساقط من "ط"، "ب"، "ع".
(٢) ساقط من "ط".

[١] انظر الأنساب للسمعاني ٤/ ١٥٢، واللباب في تهذيب الأنساب ١/ ٣٦٤ وفي الحلبي «الحِزْيَري»، و«حزير»!

1 / 439