Тщательное возрождение
الباعث الحثيث
Исследователь
أحمد محمد شاكر
Издатель
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
Номер издания
الأولى
Год публикации
1435 AH
Место издания
الدمام
Жанры
Хадисоведение
مِثَالُهُ:
أَنْ يَرْوِيَهُ (١) حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (حَدِيثًا، فَإِنْ رَوَاهُ غَيْرُ حَمَّادٍ عَنْ أَيُّوبَ أَوْ غَيْرُ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَوْ غَيْرُ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ) (٢) فَهَذِهِ مُتَابَعَاتٌ.
فَإِن رُوِيَ مَعْنَاهُ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ صَحَابِيٍّ آخَرَ سُمِّيَ شَاهِدًا لِمَعْنَاهُ.
وَإِنْ لَمْ [يُرْوَ بِمَعْنَاهُ حَدِيثٌ آخَرُ] (٣) فَهُوَ فَرْدٌ مِنَ الْأَفْرَادِ) «١».
وَيُغْتَفَرُ فِي بَابِ " الشَّوَاهِدِ وَالْمُتَابَعَاتِ " مِنْ الرِّوَايَةِ عَنْ الضَّعِيفِ الْقَرِيبِ الضَّعْفُ مَا لَا يُغْتَفَرُ فِي الْأُصُولِ، كَمَا يَقَعُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِثْلُ ذَلِكَ (٤).
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
«١» [شاكر] وهو الفرد المطلق، وينقسم عند ذلك إلى مردود منكر، وإلى مقبول غير مردود، كما سبق. [شاكر]
= بالشواهد والمتابعات"، والبحث المتمم له "دلائل الاستشهاد لبيان ما يصلح ومالا يصلح من الاستشهاد" لأبي عزيز حسن نور المروعي اليمني وهما بحثان في غاية النفاسة. (١) في "غراس": "يروي" (٢) ساقط من "ح"، وفي باقي المخطوطات: حَدِيثًا فَإِنْ رَوَاهُ غَيْرُ حَمَّادٍ عَنْ أَيُّوبَ أَوْ غَيْرُ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ أَوْ غَيْرُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَوْ غَيْرُ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ]. (٣) سقط من الأصل (٤) راجع الكتاب العجاب الإرشادات في تقوية الحديث بالشواهد والمتابعات المتقدم ذكره قريبا.
1 / 159