ونعود من الراس فنصف جملها فنقول ان الجملة الاولى فى الاعظام المشتركة والمتباينة وقد يتبين فيها ان هاهنا تباينا واى الاعظام هى المتباينة وكيف ينبغى ان تميز وما الاشتراك والتباين فى التناسب وانه ممكن ان ناخذ التباين على وجهين احدهما فى الطول والقوة والاخر فى الطول فقط وكيف حال كل واحد منها فى التركيب والتقسيم وكيف حالها فى الزيادة والنقصان وذلك ان بهذه الاشكال كلها وهى خمسة عشر شكلا افادنا العلم بالاعظام المشتركة والمتباينة
[chapter 25]
والجملة الثانية ذكر فيها الخطوط المنطقة والموسطات المشارك بعضها لبعض فى القوة والطول وذكر المواضع التى تحيط بها هذه الخطوط وذكر مجانسة الخط الاوسط للمنطق والفرق بينهما واستخراجه وما اشبه ذلك وذلك ان الامر فى انه ليس انما يمكنا فقط ان نجد خطين منطقين فى الطول مشتركين بل وفى القوة ايضا بين انه قد يمكنا ان ناخذ خطين متباينين للخط المعلوم احدهما فى القوة والاخر فى الطول فقط فانا ان اخذنا لخط مفروض منطقا خطا مباينا فى الطول كان لنا خطان منطقان مشتركان فى القوة فقط واذا اخذنا لهذين متوسطا فى النسبة كان لنا الخط الاصم الاول
[chapter 26]
Страница 213