18

Врата Луны

باب القمر

Жанры

وإلى صديقي المفضال صاحب العزة الأستاذ مصطفى غزلان بك رئيس قلم التوقيع بالديوان العالي الملكي؛ لتفضله بكتابة عنوان الرواية في شكله الرمزي بخطه البديع النادر المثال.

والآن أضع الرواية بين يدي العالم الإسلامي راجيا أن أكون قد وفقت إلى طريق الخير الذي قصدته، ولقد كنت أرجو أن يكون في الأحياء أستاذي وصديقي الخالد الذكر الشيخ عبد العزيز شاويش لأقول له: هذا باكورة ما سألتني أن أنهض له، فهل يرضيك؟ أو يكون حيا أستاذ المصلحين السيد الإمام المرتضى الشيخ محمد عبده - رضي الله عنه - لأقول له: يا خليفة الأفغاني العظيم، ويا من كان عليه أن ينفخ في الصور؛ ليوقظ العقول، ويهيب بالناشئة أن يعملوا للدين والوطن، هل أردت أن يكون الأمر من هذا القبيل؟

هذا ما أترك الجواب عليه لخليفتك الأعظم وولدك الأبر الأكرم:

صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الشيخ محمد مصطفى المراغي شيخ الجامع الأزهر

وزعيم النهضة الإسلامية العصرية، وداعية الحركة الإصلاحية العلمية من بعدك، والذي يعد جلوسه على كرسي الرياسة العليا في الجامعة الأزهرية فوزا مما لك في عليين.

أتركه بين يديه مستفتيا، فإن كان الرأي أني في سبيل الوفاء لك ولأساتذتي من بعدك فوا سعداه، وإلا فإني منتصح في منهجي بنصحه، ومستهد فيه بهداه، والله الموفق وحده إلى الصواب.

كلمات السادة العلماء

كتب إلي صاحب الفضيلة والعزة الأستاذ محمد أحمد جاد المولى بك المفتش بوزارة المعارف والمراقب العام للمجمع اللغوي يقول متفضلا:

صديقي الكاتب الكبير ... تصفحت رواية «باب القمر» أولى حلقات قصص التاريخ الإسلامي، فراعتني عنايتكم بتصوير التاريخ تصويرا قصصيا أخاذا جمع بين صحة النقل وحسن العرض، هذا إلى روعة الأسلوب وسلاسته، وتخير الألفاظ المهذبة والعبارات المحررة، ولعمري، إن هذا الصنيع خير ما يحبب التاريخ إلى القراء، ويملأ نفوسهم تعلقا به وإقبالا عليه، ويبصرهم بما كان عليه سلفهم الصالح من خلال سنية وآداب رضية، وإن اضطلاعكم بهذا العمل الجليل قد استوجب لكم تقدير العارفين وإعجاب المثقفين ...

وتفضل الصديق الكريم والعالم الكبير الأستاذ الشيخ مصطفى عناني المفتش الأول للعلوم العربية بالجامع الأزهر والمعاهد الدينية فكتب إلي يقول: صديقي المفضال ... ... تصفحت على عجل قصة «باب القمر» فرأيتها مضيئة مشرقة جذابة مشوقة، ورأيتك قد بذلت فيها جهدا لا يقوم به إلا أمثالك ممن وهبوا حياتهم وفكرهم لخدمة العلم وتقريبه إلى النفوس، وتحبيبه إلى القراء، وتذكير المجهود بمآثر أسلافهم الخالدة، ومحاسنهم الطريفة والتالدة، وعرضها عليهم في ثوبها القشيب، وشكلها الناضر، وجمالها الباهر. نفع الله بك ووفقك إلى الخير، وجزاك بما يجزي به العاملين المخلصين.

Неизвестная страница