تَلْبِيَةُ كنانة (٢٠٠):
لبَّيْكَ اللهُمَّ لبَّيْكَ. يومَ التعريفِ يومُ الدعاء والوقوف. وذي (١١ أ) صَباحِ الدماءِ مِنْ ثَجِّها والنَّزِيف.
وكانَتْ تلبيةُ تَميمٍ (٢٠١):
(تاللهِ لولا أَنَّ بَكْرًا دُونَك ... ما زالَ منا عَشَجٌ يأتونَك)
(بنو عَقَارٍ وهُمُ يلونَك ... يبرُّكَ الناسُ ويَفْجِرُونَك)
ويُحكى عن تميمٍ في تَلْبِيَتِها (٢٠٢):
(لَبَّيْكَ ما نهارُنا نَجُرُّه ... أدلاجُهُ وحرُّه وقرُّه)
(لا نتقي شيئًا ولا نضرُّه ... حَجًّا إليكَ مستقيمًا برُّه)
وكانَتْ تلبيةُ بني أَسَدٍ (٢٠٣):
لبَّيْكَ اللهُمَّ لبَّيْكَ. رَبَّنا أَقْبَلَتْ بنو أسدْ.
(أهلُ الوفاءِ والنوالِ والجَلَدْ ... فينا النَّدَى والذرّى والعَدَدْ)
(والمالُ والبنون فينا والوَلَدْ ... الواحدُ القَهَّارُ والربُّ الصَمَدْ)
(لا نَعْبدُ الأَصنامَ حتى تجتهد لربِّها ونَعْتَبِدْ ... لَحجّه لها الدِّما وحَجّها حتى تَرِدْ)
وكانتْ تلبيةُ هُذَيْلٍ (٢٠٤):
لبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ. لبَّيْكَ عن هُذَيْل. [قد] أَدْلَجَتْ بليل. تعدو بها ركائبُ إبلٍ وخَيْل. خَلَّفَتْ أَوْثانَها في عرض الجُبَيْل. وخَلَّفوا مَنْ يحفظُ الأصنامَ والطَّفَيْل. في جَبَلٍ كأَنَّهُ في عارِضٍ مُخِيل. تهوى إلى رَبٍّ كريمٍ ماجِدٍ جَمِيل
_________
(٢٠٠) تاريخ اليعقوبي ١ / ٢٥٥.
(٢٠١) المحبر ٣١٣. رسالة الغفران ٥٣٦.
(٢٠٢) المحبر ٣١٢.
(٢٠٣) تاريخ اليعقوبي ١ / ٢٥٥.
(٢٠٤) تاريخ اليعقوبي ١ / ٢٥٥. والزيادة منه.
(٢٠٥) تاريخ اليعقوبي ١ / ٢٥٦. والزيادة منه.
1 / 40