وأنا الغريب أظل أسمعه ... وأحلم بالرحيل
في ذلك السوق القديم.
3
وتناثر الضوء الضئيل على البضائع كالغبار،
يرمي الظلال على الظلال، كأنها اللحن الرتيب،
ويريق ألوان المغيب الباردات، على الجدار،
بين الرفوف الرازحات كأنها سحب المغيب.
الكوب يحلم بالشراب وبالشفاه،
ويد تلونها الظهيرة والسراج أو النجوم.
ولربما بردت عليه، وحشرجت فيه الحياة،
Неизвестная страница