Цветы Рияда в рассказах о Айяде

аль-Маккари d. 1041 AH
98

Цветы Рияда в рассказах о Айяде

أزهار الرياض في أخبار عياض

Исследователь

مصطفى السقا (المدرس بجامعة فؤاد الأول) - إبراهيم الإبياري (المدرس بالمدارس الأميرية) - عبد العظيم شلبي (المدرس بالمدارس الأميرية)

Издатель

مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر

Место издания

القاهرة

وإنَّ كانت النعماء فيهم جزوابها ... وإنَّ أنعموا لا كدروها ولا كدوا وتعذلني أبناء سعد عليهم ... وما قلت إلاّ بالتي علمت سعد وبقوله الوثيق مبناه، البليغ معناه: قوم إذا عقودا عقدًا لجارهم ... شدوا العناج وشدوا فوقه الكربا يزيحون عن النزيل كل نازح قاصم، وليس له منهم عائب ولا واصم، فهم أحق بما قاله في منقر قيس بن عاصم: لا يفطنون لعيب جارهم ... وهم لحفظ جواره فطن حلاهم هذه الغريزة التي ليست باستكراه ولا جعل، أمير المؤمنين، دام نصره، قسيمهم فيها حذو النعل بالنعل، ثم هو عليهم وعلى من سواهم بالأوصاف الملوكية مستعل؛ ارفض مونهم منه عن غيث ملث يمحوا أثار اللزبه، وانشق غيلهم منه عن ليث ضار منقبض على براثنه للوثبة، فقل

1 / 98