Знамения очевидные в описании чудес на теле Пророка, благословение Аллаха на него

Ибн Дихья d. 633 AH
220

Знамения очевидные в описании чудес на теле Пророка, благословение Аллаха на него

الآيات البينات في ذكر ما في أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعجزات

Жанры

قال المدائني: ((وفد من بني غنم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة نفر: منقذ بن حيان أحدهم وهو أول من أسلم من أهل البحرين، وكان يأتي يثرب بالتجارات، فمر به النبي صلى الله عليه وسلم وقد قدم المدينة، فقيل له: هذا القرشي الذي يزعم أنه نبي، فقام منقذ إليه فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قام إليه وقال: مرحبا بك يا منقذ بن حيان، كيف جميع هيئتك؟ ثم سأله عن رجل رجل من قومه، فأسلم وتعلم سورة الحمد و{اقرأ باسم ربك}، ثم شخص، وقد مسح النبي صلى الله عليه وسلم يده على وجهه، وكان به عشى وقبح، فأذهب الله عنه العشى وأحسن صورته، وكتب معه إلى قومه أن أسلموا تسلموا، فقدم عليهم بالكتاب فأنكروا هيئته وحليته، ثم بدا لهم بعد وبان، فأسلم من أسلم، ثم تعلم من أسلم منهم القرآن، فكانوا يقرؤونه سرا ويصلون كذلك حتى اطلع عليهم. وكان الأشج خال منقذ وكان قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لي خالا لا يهمل قومي إن أسلم اتبعوه، فكان كذلك، فبينا هو كذلك في دارهم إذ دخل الأشج على أخته أم منقذ وهي تقرأ وتصلي، فسألها فقالت: إنك نجس فاذهب فتطهر حتى أعلمك، ففعل ثم عاد فعلمته، فوقع في قلبه الإسلام وأسلم، وصرخ بالإسلام في البحرين، فتلك الدار إلى الآن تسمى دار الصرخة؛ فكان لعبد القيس كعمر لقريش الذي قال: لا يعبد الله سرا بعد اليوم)).

ذكره أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله المدائني مولى عبد الرحمن ابن سمرة بهذه الزيادات المفيدة وإن كان ضعيفا.

قال الإمام أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني في ((تعديله وتجريحه)): علي بن محمد بن عبد الله أبو الحسن المدائني ليس بالقوي في الحديث.

وقد ذكره أبو عبيدة معمر بن المثنى، وحديث المدائني أتم وذكرناه لشهرته.

Страница 421