من تأله الجمال أن الحبيبة لا تريد الحقائق من الطبيعة إليها بل من الطبيعة إلى محبها أول، ثم من المحب إليها بعد ...، تريد في حقائق الكون شعور تقديس الله، وشعورا آخر بتقديسها هي أيضا ...! دولة ضعيفة: ولهذا لا يكون معه أبدا إلا كالمستعمرة ...
الغضبى1
تحير قلبي وهو ممتلئ بها
كما يملأ المرآة ناظرها ظلا
بأي مكان فيه قد حل شخصها
وأي مكان شخصها فيه ما حلا؟
لقد غضبت وكر هجرها على وصلها، وانشق لزمن زمنين، أحدهما مثلها غضبان مبتعد وكأنما كان لها خاصة، فلما ذهبت لحق بها.
إنه الحب يخلق بها خلقا في وبزمنها خلقا في زمني؛ ليشعرنا بهذا التغيير الخالق المتصرف أننا لا نتحاب في ذات نفسينا، بل في الجلال الأعظم الذي منه نفسنا ونفسي، فإذا تغاضبنا وقسمتنا أهواؤنا رجعنا قطعتين من المادة ليس في كلتيهما إلا قانون الثقل ... وزادت عواطفنا وزنا جديدا من الغيظ!
أين زمنها؟ لقد فرغ وقتي منه حتى يخيل إلي أن اليوم الذي هو أربع وعشرون ساعة لا يكمل لي بعدها عشرين وأربعا ... وأنظر في ساعتي فإذا كانت السابعة مساء والتي إليها والتاسعة التي معهما
2
Неизвестная страница