171

Аваил

الأوائل

Издатель

دار البشير

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٠٨ هـ

Место издания

طنطا

بينهم الا يوسعوا له، فجلس بين أيديهم، ثم قال: أتسمعون؟ والله لئن لم تتركوا شيخكم هذا يموت على فراشه، لا أعطيكم الا السيف، ثم قام فخرج، فقال على: كنت أحسب عند هذا شيئا، فقال طلحة: قاتله الله! لقد رمى غرضه، وما سمعت كلمة أملأ لصدرك منها.
أول من خلق المسجد وأول من خفض صوته بالتكبيرة وأمر بالنداء الثالث
أخبرنا أبو أحمد عن الجوهرى عن أبى زيد عن محمد بن الصباح عن اسماعيل بن زكريا عن عاصم بن أبى مخلد قال: أول من خفض صوته بالتكبيرة عثمان، لضعفه، فلما كان من أمر على- ﵇ ما كان رفع صوته به، فقال عمران او عمار: لقد ذكرنا هذا شيئا نسيناه من سنة نبينا- ﵊.
وأخبرنا أبو أحمد عن الجوهرى عن أبى زيد عن ميمون بن الاصبغ عن الحكم بن نافع عن شعيب بن أبى حمراه عن الزهرى عن سعيد بن المسيب قال: جاء عبد الله بن زيد الى النبى فأخبره بما رأى فى التأذين، «١» فوجد النبى- ﷺ قد أمر به، وكان بلال يؤذن بإقامة الصلاة، فتقدم اليه بالتأذين قبل الاقامة، ثم جاء بلال فى الفجر- والنبى ﷺ نائم- فزاد، الصلاة خير من النوم، وأقرت فى تأذين الغداة، «٢» فجرى الامر فيه الى أيام عثمان- رضى الله عنه- فكبر «٣» الناس، فأمر بتأذين الجمعة الثالث، فثبتت، وأمر بتخليق المسجد «٤» ورزق المؤذنين، وهو أول من فعل ذلك قال الحسن: انما كان أذان وإقامة والأذان اذا خرج الامام محدث، فى كلام هذا معناه.

1 / 180