بَابُ أَوَّلِ مَنْ قُطِعَ فِي الْإِسْلَامِ
٣٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي مَاجِدٍ الْحَنَفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ﵁ قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قُطِعَ فِي الْإِسْلَامِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا سَرَقَ فَكَأَنَّمَا سُفَّ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ الرَّمَادُ. فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ سُفَّ عَلَيْكَ فَقَالَ: " وَمَا يَمْنَعُنِي وَأَنْتُمْ أَعْوَانُ الشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكُمْ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ فَلَا يَنْبَغِي لِوَالٍ أَنْ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلَّا أَقَامَهُ. ثُمَّ قَرَأَ ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا، أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [النور: ٢٢] "
٣٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي مَاجِدٍ الْحَنَفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ﵁ قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قُطِعَ فِي الْإِسْلَامِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا سَرَقَ فَكَأَنَّمَا سُفَّ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ الرَّمَادُ. فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ سُفَّ عَلَيْكَ فَقَالَ: " وَمَا يَمْنَعُنِي وَأَنْتُمْ أَعْوَانُ الشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكُمْ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ فَلَا يَنْبَغِي لِوَالٍ أَنْ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلَّا أَقَامَهُ. ثُمَّ قَرَأَ ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا، أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [النور: ٢٢] "
1 / 61