197

في ذرى الأشجار تلهو بالطرر

ويخال الطير غنى مطربا

يقرأ الحسن بصفحات الزهر

ضاق هذا العيش إلا حلما

راق في الأحزان نوم البائسين

تضحك الآمال فيه كلما

أبكت الآلام عيش الكادحين •••

صاح والشاعر في نظراته

يخرق الستر إلى سر الضمير

فيرى الآمال في طياته

Неизвестная страница